الشَّعـْرُ المسدول ألا دعــي شعـرَكِ المســدولَ يُـؤويـنـي=لأستـفيئَ إذا مـــــا الحــرّ يكـويـني ثـم اجعــليهِ غطــاءً كـي يـُدثـّـرَنــي=حتــى إذا مسّــني بــــردٌ يُـدفـّيـني وســرّحيهِ لكــي يهــوي على كتــفـي=ويصحــبَ الريـحَ في كـلَّ المــــيادينِ بـل ِ انثـريهِ علـى صـدري لأرســــمـَهُ=شعــــراً تُصاغُ بــــه أحلى التلاحيـن ِ لا تربـــطي الشعرَ كالمســجـونِ فاتنـتي=فحـطـّمـي واكـســري قيـدَ المساجين ِ بـل ِ اتركيـهِ كمـا الـشـلال ِ مـنحــــدراً=يـُداعـبُ الخـدّ بـــيـنَ الحـين ِ والحيـن ِ دعيـهِ كالأبـلهِ المجنــون ِ آنسـتــــي=يلهـــــو على هُدبــي لهـوَ المجانيـن ِ كـم أسـألُ الليـلَ إذ أرنــو لظلمـــتـهِ=هـل صغـــــتَ من شَعرِها ظلمَ السلاطين ِ شُــدّي وثاقي بهـذا الشعــر ِ آسرتــي=ما أطيـبَ الأســرَ فـي طـوق ِ الرياحـيـن ِ لا تبخــلي ودعــي الحـسـّـادَ تنظــرُهُ=لكــي أغـيـظ َ بــهِ كــلّ المــلايـيـن ِ