تناثرت أشواقٌ ......
على رماد الذكريات
واهتاج المساء
تماوج البحر .....
يعاتب الأفق البعيد
بترانيم الفراغ
يضرب الموج وجه الأفق
ويعود ....
يتلاطم على الصخور
ينثر رذاذه في الهواء
ويرتفع عالياً في السماء
قطبت موجة جبينها
وصرخت .......
كأنها تروي
حكاية وهمٍ قديم
أنا البحر ....!
فيلسوف الصمت
وسيد الكلام
غريبٌ أجوب كل البلاد
بلا مأوى !