بمناسبة ذكرى الأنتفاضة الفلسطينية الأولى 8/12/1987
ف تمانية ديسمبر من عامك سبعة وتمانين
والكل بيرضخ ف مذلة قايمين نايمين
وف قلب مدينة رام الله وقفوا الأبطال
إعلان للعالم م اليوم دا إحنا مجاهدين
ومفيش ف إديهم لا قنابل ولا حتى بارود
ولا غير الحق وتكبيرهم ميثاق وعهود
الله الغاية ومحمد ليهم قدوة
والنار ف قلوبهم ع الغاصب ها تهد سدود
وانتفضت غزة وبقوة صفت أبطال
حالفين بالمولى على كتابه لنظل رجال
وحصار الغاصب لبيوتنا مش ها يحشنا
هنفجر قلبه بأجسامنا ويشوف أهوال
وما كنش كلام ولا تسلية من أى زعيم
ولا خطبة بليغة من إياهم ومعاه تعتيم
وما كنش العالم بيصدق كل كلامنا
لكن أشلائهم راح تحكى عن شعب عظيم
والنهر لحدك طبرية والبحر نشيد
مافيهاش لا وساطة ولا تفاوض والإيد ف الإيد
والقدس وأقصى أمتنا رايح يرجع
بجهاد وبغيره صدقنى هانموت بحديد
والصخرة وموكب معراجه تسبيح وصلاة
وجموع الخلق ف دعوتها نادة وياه
يارب تطهر مسجدنا أول قبلة
من رجس يهودى وصهيونى منه لله
والوعد الصادق من ربى سورة الأسراء
وكلامه بينطق بنهاية خير الأنباء
أحلامهم هانقطع فيها أحقاد وشرور
ونبيد أقواهم وسلاحهم والسر غرور
ونبات الأرض واحجارها راح تتكلم
دا يهودى ورايا ودا عهدى إنى أعلم
أحفاد القردة وخنازيرهم درس إلهى
يامسلم دول جبنة حاربهم وانت المنصور
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمين اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودى وراء الحجر والشجر فينادى الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودى خلفى فتعالى فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر يهود )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم