آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-27-2010, 11:21 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية اسامة الكيلاني






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :اسامة الكيلاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
Oo5o.com (5) بين الركام / إهداء للشاعر الكبير وليد دويكات

بين الركام ..كانت الأرواح
هادئةً .. تحيك للحلم الكبير
معاطفاً و قلائداً من ياسمين
كانت الأصوات تعلو في المكان
صمت الجميع ... إلا أنا
ما زلت ُ أصرخ في الرمال
ما عاد بين القلب و المنفى
سوى بابٌ .. ما عاد بيننا
قطعٌ من العنب اللذيذ
ما عاد في تكويننا .. يا
صمتنا و حنينا .. ما عاد بين
الخافقين موانئٌ للعمر
بين الركام .. ما زالت الأنفاس
تبكي حلمها .. بين الركام
في كل عام ترتاحُ منّأ وردة
رفضت مبادلة السلام ...
رفضت بأن تحكي لنا
عن عاشقات ٍ في المنام
ما زالت الأشلاء تحمل بعضها
و الموت أصبح تائهاً بين الزحام
و أنا تركت الوقت يمضي باكياً
متلعثماً خوف الإجابة عن سؤال
ما سرُّ زهر اللوز في أحزانه
يلقي التحية و السلام ما سرُّ
أسراب الطيور تشكلت من بعد
منفى للهوى و الامنيات
ستون عاماً و الطريق مهمشٌ
و البحر يفصل بين طوقٍ للنجاةِ
و آخرٍ ... ستون عاماً و العيون
تلوكنا عند الكفن .... ستون عاماً
يا وليد العمر نبكي دون أن نلقى الثمن
متمزقين على موائد حلمنا
و الكل يحسب نفسه .. منذ تسلَّمَ
جرحنا راعي الوطن ...
و الكل عند القتل ... موسوم الصبا
و الكل مُفتَعلٌ .. و صمتي ما سكن
موتى و آخرنا الوطن ...
من كل مدينة ٍ جئنا على مضضٍ
و العشق ثالثه المحن
و قلوبنا تبكي لأغنية ٍ .. و العاديات
كما الزمن .. يتناولون شرابهم
و دموعهم .. و كلامهم عنّا كنايٍ
في شجن ... ستون عاماً .. يا وليد
المعتقل و الشعرٌ منفيٌ بمن
حملوه .. و الخمر يعرف جيداً
ماذا دعوه ... و لكم قرأنا في الصحائف
ذلنا .. و لكم شهدناكم عيوناً في الهوى
لا تغتفر .. ستون عاماً يا صديقي الممتحن
و الصبر منفيٌ .. هناك
و الشعر منفيٌ ..هناك ... و الكل عاد للكفن
بين الركام ..أنتظر الولوج إلى بقايا أدمعي
فالشارع المدفون أصبح مركزاً للحافلات
و للزمن ......













التوقيع

أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...

آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 12-27-2010 في 11:24 PM.
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر/ الوليد دويكات وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 171 01-17-2022 11:17 AM
زائرة الفجر / للشاعر الكبير زكي السالم عبد الرسول معله اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 6 03-09-2012 04:12 AM


الساعة الآن 09:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::