حقول وسنابل
بقلم: حسين أحمد سليم
الخيرُ والشّرُّ صراعٌ دائمٌ في النّفسِ البشريّةِ.
السّرورُ والحزنُ يجتمعانِ في قلبِ الإنسانِ.
الصّحّةُ والعلّةُ يتعاركانِ في الجسدِ الواحدِ.
الألمُ واللّذّةُ أصدقُ المشاعرِ.
الحياةُ والموتُ قانونُ الحقيقةِ.
الشّبابُ والشّيخوخةُ مساراتُ الحياةِ.
لا تُعرفُ الأشياءُ إلاّ بأضّادها.
علاقةُ الإنسانِ بالوجودِ ثابتةٌ الواقعِ.
دروبُ الحياةِ ترسمها أسرارُ الوجودِ.
يكمنُ الخيرُ في قلبِ الشّرِّ, كما يختفي الشّرُّ في بعضِ الخيرِ.
أفراحنا موشّاةٌ بأقمشةِ أحزاننا.
تسكنُ خميرةُ العلَّةِ في عجينِ الصّحّةَ.
الدّينُ الحقُّ يتطابقُ مع العقلِ الواعي.
لا تناقُضَ بين العقلِ والإيمانِ.
تتستّرُ الخُرافاتُ بعباءاتِ الدّينِ لتتحوَّلَ إلى حقيقةٍ مُزيّفةٍ.
راحةُ العقلِ الإقتناعُ.
النّقاشُ في الحقيقةِ يزيدُ من جلائها.
منْ يُعصّبونَ عيونهمُ عن رؤيةِ الحقيقةِ لم ولن ولا يغيّروا منها شيئاً.
أعظمُ الجرائمِ إعتقالُ العقولِ في مُعتقلاتُ الجهلِ.
من يُعاشرُ فكرةً عذراءَ وهي عاريةً منَ مُوبقاتِ الماضي يُتّهمُ بالزّنى ويُجلدُ حتّى الموتَ.
لا يستطيعُ النّهرُ تغييرَ مساراتِ مجراهُ ولا يقوى على حجزِ مياههِ عن البحرِ.
بحيراتُ الإنسانيّةِ لقاءٌ حميمٌ بينَ جداولِ الأفكارِ وأنهارِ المعارفِ.
تنهارُ سدودُ الحقدِ والتّعصّبِ والطّمعِ أمامَ أنسامُ الحُبِّ والإنفتاحِ والقناعةِ.
إدفعْ الحِقدَ بالمحبّةِ لتنعمَ في سهولِ الحكمةِ.
كُلّما صفت جداولُ الأفكارِ كلّما تشاففت أكثر مياهُ الإنسانيّةِ.
هدأةُ النّفسِ الزّكيّةِ بامتلاكِ الحقيقةِ.
الحقيقةُ واحدةٌ مهما زادَ عددُ المبشّرينَ بها.
إرهابُ قهرِ النّاسِ رميُ الرّعبِ في قلوبهم.
المجرمُ من يطمسُ كُلَّ حقيقةٍ مغايرةٍ لحقيقتهِ.
الحقيقةُ المطلقةُ لم ولن ولا تبينُ لأحدٍ.
لِكلِّ زمانٍ حقيقتهُ النّسبيّةِ.
لا يستطيعُ إنسانٌ بمفردهِ امتلاكَ كلِّ الحقائقِ في هذا الوجودِ.
جاهلٌ من يؤمنُ بحقيقةٍ ثابتةٍ دونَ حوارٍ وتفكّرٍ.
كاذبٌ مُخادعٌ من يدّعي اكتشافِ الحقيقةِ المُطلقةِ بمفردهِ.
فِكرةُ المُطلقِ تُؤخّرُ السّيرَ نحو فراديسَ الحقيقةِ.
المُطلقُ فِكرةُ صراعٍ بين العقلِ والوجودِ.
عجزُ العقلِ عن إدراكِ الحقائقِ يأسٌ للنّفوسِ التّوّاقةُ للحقائقِ.
بينَ تداعياتِ الأهدافِ القديمةِ وتوقّعاتِ الأهدافِ الجديدةِ ينعي الشّكُّ والضّياعُ المُطلقَ.
إصلاحُ العقلِ البشريِّ اطمئنانُ النّفسِ البشريّةِ.
اجتياحُ الفلسفةِ للدّينِ تحطيمٌ للإيمانِ.
العلمُ لا يعترفُ بالأحاسيسِ والعواطفِ.
مَن يُسافرُ في أوديةِ نفسهِ تلحقهُ كلابُ شهوتهِ تنبحُ في وجدانهِ.
تضطّربُ الذّاتُ بالألمِ لأهواءِ النّفسِ.
الحكيمُ العاقلُ من يلجمُ كلابَ شهواتهِ.
بذورُ الشّهواتِ تسكنُ تُربةَ النّفسِ البشريّةِ.
فُتاتُ الخبزِ يؤنسُ الكلابَ بنا فإذا شبعت ابتعدت عن موائدنا.
الغدرُ يقتلُ الوفاءِ.
الكَذبُ يُشوّهُ وجهَ الصّدقِ.
الرّياءُ يقتلُ الشّهامةَ والمروءةَ.
أقنعةُ الرّياءِ تُخفي الغدرَ.
من يصنعَ من الحديدِ معاولاً ومناجلاً, غيرَ من يصنعَ من الحديدِ سيوفاً ورماحاً.
بستخدمُ الفلاّحُ المعاولَ والمناجلَ ليستنبتَ قمحاً يسدُّ الجوعَ, ويستخدمُ المُقاتلُ السّيوفَ والرّماحَ للدّمارِ والخرابِ.
قادةُ الحروبِ لا يحلمونَ إلاّ بالمعاركِ.
الحروبُ تُدمّرُ صُروحَ العلمِ وتدُكُّ سدودَ الرّيِّ وتحرقُ حقولَ الزّرعِ.
يقضي الإنسانُ سنينه يبني للعمرانِ وفجأةً يُعلنُ الحربَ فيُدمّرُ ما أشادَ من بنيانٍ.
وحوشُ الحروبِ تسكنُ صدورَ الأطماعِ.
من يُضاجعُ نساءَ الحرامِ خلفَ جدرانِ الحلالِ يرتكبُ الإثمَ والعارَ والحرامَ.
الكبتُ يجرُّ إلى أرضِ الخطيئةِ.
لا تتحقّققُ العفّةُ والإستقامةُ بقتلِ العواطفِ والأحاسيسِ بل بالوعي والهديِ والتّوجيهِ.
غمامَ التّعصّبِ يحجبُ الهلالَ في عتمةِ الجهلِ.
عارٌ كبيرٌ الإختلافُ على طريقةٍ في الوضوءِ وكيفيّةِ وقوفٍ في الصّلاةِ.
عارٌ عظيمٌ استخدامُ السّلاحِ ضِدَّ النّاسِ وتركِ الأعداءِ تدوسُ سنابلَ حقولنا وتسحقُ أشجارَ بساتيننا وتُدمّرُ بيوتنا وتهدمُ جسورنا ومصانعنا.
نظافةُ النّفوسِ من قذارةِ الأحقادِ أولى من نظافة الأجسادِ.
يُثلمُ الشّرفُ حينما يُقيّدُ بسلاسلِ الجهلِ.
أغمدوا خناجركم وامتشقوا أقلامكم تتحرّروا من ربقاتِ الجهلِ الجاثمِ على صدوركم.
وصايا الأنبياءِ وحكمِ الحكماءِ تُنيرُ عتماتِ الدّروبِ وتغسلُ عارَ الجهالاتِ.
تفترسُ ذئابَ الزّمنِ رؤى الآمالِ في أدغالِ الحياةِ.
الطّفولةُ براءةُ الذّاتِ والمراهقةُ جموحُ جواد والشّبابُ اضطّرابٌ وعذابٌ والشّيخوخةُ مرارةُ الذّكرياتِ.
عندما تهمسُ الأحلامُ في النّفسِ تتراءى لها الرّغباتُ في البعدِ.
عوائقُ الدّنيا تحولُ بين الإنسانِ وحاجاتهِ الضّروريّةِ.
نُبحرُ نحو جُزرِ الموتِ رُغمَ إراتنا.
عندما نكرهُ الزّمنَ نتمنّى تجاوزهُ إلى الأبديّةِ.
عندما تتراءىَ ذاتُ الإنسانِ لهُ حُزمةَ آمالٍ وأهدافٍ يشعرُ بامتلاكِ العالمِ.
الذّاتُ الحُرّةُ القويّةُ تتحرّرُ من جميعِ القيودِ.
عندما يقعُ الإنسانُ في قاعِ الخوفِ يُناجي قوى الماورائيّاتِ.
من قلّةِ المعرفةِ يعتقدُ الإنسانُ بالخيالِ.
بشّرتِ الرّسلُ بإلهٍ واحدٍ اختلفت في رؤى وحيهِ أطيافٌ ومذاهبٌ.
فرّقنا الجهلُ إلى مذاهبَ ومللَ لنعيشَ خلفَ أسوارِ الحقدِ والتّعصّبِ.
لا تبُحْ بسرّكَ وإن علا أنينهُ حتّى لا تندمَ على البوحِ.
لا يرعى السّرَّ إلاّ صاحبهُ.
لا تدع سِرَّكَ يتخطّى عتبةَ داركَ.
لا تدعْ أحداً يُشاطركَ أعباءَ رعايةِ سِرِّكَ.
الجمالُ جوهرُ الإدراكِ.
تتجلّى لوحاتُ الجمالِ في كينونةِ الخلقِ.
للهِ وحيٌ في كلِّ مكانٍ.
تنحني لسحرِ الجمالِ هاماتُ الملوكِ.
يصمتُ الكلامُ في مجلسِ الجمالِ.
تترقرقُ حبّاتُ الدّموعِ في مآقي العيونِ للجمالِ.
الجمالُ يجعلُ قلوبنا تفيضُ بمياهِ العواطفِ.
عندما يتململُ وعيُ الإنسانِ بالجمالِ يُجسّدهُ بالخلقِ والإبداعِ.
من يكرهُ الغزوَ والقتالَ لا يُجهّزُ للغزوِ والقتالِ.
من يرفضُ الغنائمَ لا يقفُ على قسمتها.
من يُنعتُ بالجُبنِ والهوانِ يرحلُ في بلادِ اللهِ الواسعةِ.
من ينتقمُ لحقدٍ يُنتقمُ منهُ.
من أبلى البلاءَ الحسنَ يُنادىَ بهِ أميراً في عشيرتهِ.
من خانَ قناعاتهُ احتقرَ نفسهُ.
أُشفقُ على من تركَ الخصالَ الحميدةَ وتخلّقَ بغيرها.