أيقنتكِ بتلات الهوى بقلم / محمد إبراهيم ********** في سماوات وجدي أمسيتِ بدور الدجى فوق مرجي أيقنتكِ بتلات الهوى في عينيَّ رسمتكِ يمامة تتأبط ذراعيَّ لبيكِ ... إني قادم إليكِ أسابق الريح أزهر الربيع في عينيكِ سأنثر الزهر فوق خديكِ المتلذذين بأنداء الصباح سأزجي قبلاتي لشفتيكِ الراسيتين في موانيء مساءاتي إليكِ ... أسافر .. أسافر فلا نامت عين الجفاء
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي