اللقاء و بقدر شوقي للقاء قرأت سبعا سورة الإسراء نادمت النجوم العائدات من الذهول و كنت أول من يشبب بالقمر و بصرح هامان ارتقيت إلى الذرى فصرعت فرعونا و أهلكت التتر و رميت بالشهب الثواقب ألف زنديق أتاني في ثياب الطهر يسترق النظر أنا بالدواة بلوت أفئدة البشر وعرفت أسرار الكهانة و التنبئ بالخبر و العاديات الموريات بباب مملكتي تباركن الظفر و تعذنني من غصة الشعر الكظيم و من تصاريف القدر لغتي تشاكس منطق الأشياء تمعن في تقصي الحادثات تلوك أزمنة القصيدة تقتفيني إذ أفر إلي منها ناسياً (ها) خلف أسباب السهر علي أصوغ لها من الكلمات تاجا للإمارة أو أذهب سيف دولتها الأغر يا باحثا عني تمهل فالمسافة بيننا أضغاث أميال مسير تفاهتين على حداء غرابة اليد و اللسان كم معجما يكفيك لاستكناه ما أخفى الكلام من المعان و تقمص الإدراك و استسهال ما أختصم الورى جراءه في حضرموت و أصفهان و السير في كهف المجاز بهدي الاَعمى أو بعي الترجمان أبليلتيْ صحو تحاول فتح أندلسي و تضليلي و زورقك المبلل في يدي و الأمر أمري ها هنا و الخمر خمري كيف لا و أنا عدوك و المفر معا و أنت الضيف أطعمه من الزقوم غصنا ثم أسقيه الهوان