عشقُ الأنْثى مصطفى حسين السنجاري مجنونٌ ..معتوهٌ مَنْ لَمْ يَعْشَقْ أُنثى أُمّيٌّ .. هَمَجِيٌّ م َنْ لَمْ يَعْشَقْ أنثى مُشَرَّدٌ .. يَتَسَكَّعُ في أرْوِقَةِ الْغَيِّ مَنْ لَمْ يُطِلْ في خافِقِها المُكْثا هيَ ظَبيٌ في رِقَّتِها ورهافَتِها كَيْفَ سَتَهْواكَ ..؟؟ إنْ أصْبَحْتَ بِعَيْنَيْها اللّيْثا لا بالهَرّاوَةِ والسّاطورِ ِ حذارِ ..إنْ رُمْتَ أن تحصدَ مِنْ أَغْيُمِها الغَيْثا هيَ كالغَيْمِ وفاءً هيَ كالْأَرْضِ عَطاءً لا يَحْصِدُ غَيْرَ الدَّغْلِ مَنْ لَمْ يُحْسِنْ مَعَها الحَرْثا ******** إنْ رُمْتَ شِراءَ قَلْبِ امْرَأَةٍ لا تَتَكَلَّمْ بِلَغَةِ الدّولارِ فَلَقَدْ وَلَّى زَمنُ النَّخّاسينَ وَهُدِّمَتِ السّوقُ على التُّجّارِ لا تَذْهَبْ لِدُكّانِ مَحَبَّتِها وَجَيُوْبُ عِشْقِكَ فارِغَةٌ من شِعْرِ جَميلٍ وَنِزارِ قالوا بِيُمناها تهزُّ المهْدَ وتهُزُّ العالَمَ ..بِيَسارِ هيَ لَو شاءتْ جَنَّةُ عَدْنٍ أوْ هِيَ شاءَتْ فَجَحيمُ النّارِ إنْ لَمْ تبصِمْ فَوْقَ مفاخِرِنا صارتْ من ضَرْبِ الفَخّارِ بينَ أنامِلِها العَشْرِ تَنَبَثِقُ كُلُّ الأنهارِ مِنْ شفتيها ....... تنطَلِقُ أسْرابُ الأطيارِ هي مَن تبْعَثُ في الورد أريجاً وعطوراً في جَسَدِ الأزْهارِ هي من ترسم صورتها فوقَ الأنْجمِ والأقمارِ وأمامَ وقارِ مفاتنها يَتَبَدّدُ كُلُّ وقارِ هاتوا أعداءً للمرأةِ مَلَكوا شِبْراً من خارِطَةِ الأسفارِ أَطْعِمها من حلوى الكلمات أطعمها من شهدِ البسمات وَتَعَلّم كيفَ تداري أنثاكَ يا إنسانُ من ذكرِ الكناري في عيْنَيها في خَدَّيها في شفتيها في نرجسها وقرنفلها مخزونٌ من أحلى الأشعارِ لا الأنترنيتُ ولا الحاسوبُ يمتلكانِ خزيناً يشبهُهُ فاقْرأْ إنْ كنْتَ ..بِقاريْ
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html