من أكون
أنا النهارفي وضح الليل
أنا السيل الدافق من الصحراء
أنا من لا أعرف أناي
فراشة الشتاء
عنقاء و حمامة
لكن
اذا ما أتت غيمتي
أكون البلهاء الذكية
العمياء المبصرة
أخنق الحب في أنفاس الوجود
أستئصل الرحمة من أوردة القلوب
أتوق الى سكينة الصمت
ظننت الحياة أحزان
لكنها بلسم الصبح الفتان
أهوى الأقلام
و أبيت أرعى النجوم
ابتعت ذات يوم بوم
فأصبح بياضه مثلا الحمامة
أنا من أدق الأبواب
و أشرق الشرفات
ببسمتي
أنتظر الشهاب القابس
أنظر الى المرايا
لتعكس لي وجه راقص
ذهبت الى ابن الهيثم
قال لي ريقك كان علقم
و الأن أصبح لذيذاً كالعسل
لكنني
سأحتسي الأوجاع و أبتسم
كي تبقى البشاشة ترتسم
دونت يوم28مارس2010