من دخان الخيانة (1) مصطفى حسين السنجاري عِفِتْ لاجْلِكْ هلي وْ ناسي ..... لكيتِكْ عزوِتِكْ ناسِكْ لعَبْتِ وْيايْ عالحَبْلينْ ..... وانا بْحُبِّكْ صِرِتْ ناسِكْ كِلِتْ كُلْ غالي لُهْ حرّاس ..... أبدْ ما لِمِتْ حُرّاسِكْ حبيتِك بالف مهجة ..... كلت يمكن على قياسِك روحي لراحتك فدوة ..... ونفسي فدوة لانفاسِك أموتِ امْنِ القَهَرْ لو شوفْ ..... طِيْفِ امْنِ الهَوا جاسِكْ تأذّى مِن شخابيطِك ..... كلبي ، وْ نَصِلْ وسواسِكْ حِسَبْتِكْ قَلَمْ مو خَنْجَرْ ..... أنا الخلّيته قرطاسِكْ عَلَّمْتهْ يطيرِ ابْزودْ .....هَدْني وْ طارْ فرناسِكْ عبالي من وفا طينك ..... وكلبك صرح متماسِك خسارة انْهارْ كل ظَنّي ..... وطلع مثل الرمل ساسِك أنا اللي اسْكيتْ ريحانك ..... بْحبّي وْفُلّكُ وْ آسِكْ انا بالشعر عطرتك ..... تعطر بيك جلاّسِك لاجل عزّك صرت وائل ..... كتلني غدر جَسّاسِك ما ظنّيتك اتْحسّينْ ..... وانت الفاقْدة احْساسِكْ سنجار : 13/6/2011
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html