حكيم النبع ما للعيون ِ الدامعاتِ بهدْبها ألمُ الفراق أتت ْبه الأقدار ما للرذاذ الرطْبِ أرَقهُ نوحُ المحب تنوحهُ الأزهارُ حيواالحكيمَ فإن النبعَ يؤلمه ُ ألا تغردَ في الدنا الأطيارُ شاءت لنا الأقدارُ تؤلمنا يا شؤمَ ما حملتْ لنا الأخبار عبدَ الرسول لقد هوى جبلُ العلا غادرتَ قلبا كادهُ التذكار يا صاحبَ القلمِ الرفيع بظلهِ تسمو الحروفُ وتزدهي الأنوارُ عبد الرسول وجنة في حضنها طيبُ النفوسِ يرودها الأخيارُ صلى عليك الطيبون بدمعهم ْ يروي حكايا طيبك السمارُ رمزت ابراهيم عليا