ليلة فجرها
بؤرة مبهمه
حيّرت قلبه
واستباحت دمه
والحبيب الذي
كم سباه المطر
رائع شوقه
إذ يبوح الشجر
في سماء رعت
سوسنات الغد
إنها قمّة
أسفرت عن يدي
رقة أشعلت
بالمنافي القمر
ليتها لم تلد
غير طعم الخطر
يا بلاد الأسى
والهوى عقّني
زارني مرة
دون أن ينثني
أين ظل الندى
يفتدي ثورتي
طائرا حوله
ألف معبودة
أي صرح ترى
يصلب المهزله
يالغلمانها
تشنق الأسئله
تلك يا صاحبي
قصّة المنتهى
دمّرت أنجمي
في صباح زها
ذرة فى وطن
كلنا عنده
ليس لي زهرة
تبتغي خلده
غرّنا حلمه
فاستبقنا المدى
سوف نلقى به
راحلا للصدى .