آخر 10 مشاركات
مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-23-2011, 09:26 PM   رقم المشاركة : 1
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي مثلث الحب.

ارتدى مزاجها الايحاء المتأرجح ، تبدى له بعد أن سافر عبر عينيها الواسعتين أنها تبحث عن متاهة تستطيع أن تقيم بها أعواد المشانق لكبرياء الرجل المزعوم...


هي شفافة جدا، إذ يتعرف إلى رغباتها، استيائها، سعادتها من خلال عينيها القادرتين على استيعاب موجودات الكون، صور الكون المعكوسة على عينيها أجمل من صوره الحقيقية، لقد اعتاد على الجزم بذلك لكل من تقاسم معه التساؤلات المتلاطمة عن المرأة و الزمن و المكان.


عندما ينظر الى تفاصيل جسدها و هي تتمايل بهدوء ممتزج بالصخب، يشعر حقا أنه ينتمي الى أولئك الذين يعيشون اللحظة بسعادة عارمة...


لذلك تتوقف نظرية النسبية الزمنية لآينتشاين، يتوقف الزمن كي يشعر بالحظ لأنه يتابع رقصتها القادمة من الأعماق الهندسية للريناتشيتا مثلما يقول زائر أبيض إلى الكوليزيه الروماني.


لقد أوقف معها النسبية عند حدها، و تأكد له، أنه مهما كان للشمس ما تراه من جحافل الموج الكسير و مهما كان للرب ما يراه من أقدار الخليقة...


فإن له رائحة تلك الابتسامة الندية، و له تلك الرحلة المجيدة حول منحنيات متناسقة يرسمها بتفان خالص الثوب على الجسد، له تلك الجلسة الدافئة إلى اعتمالات الفكر...


برفقتها يبدو هذا الوجود أكثر قابلية للحياة، هذا هو ما يحاول أن يقنع به العالمين، برفقتها يبدو هذا الوجود أكثر قابلية للحياة.


كانت مزيجا جينيالوجيا منسجما، همساتها، نظراتها المترنحة و الأكثر توزعا على الأشياء الجميلة تضعه أمام مشهد التحديق في مكونات لوحة تجريدية، بيد أن ثنائية الاقتراب و الابتعاد معكوسة، فكلما ابتعد يتراءى له صراع الألوان و كلما اقترب تتبدى له وريقات مذهبة لزهرة ازدان بها منبسط أخضر.

لم يكن مشهدا تجريديا كلاسيكيا أبدا، لقد كان جديدا، إنه قمة الشعور بالحظ المنطلق بطلاقة نحو الأبدية.


كلما ازداد اقترابه...تتنازعه شراسة الرومانسية و شراسة الواقع


فضل أن يجلسهما حول مائدة تفاوض


التهبت مناوشاتهما


تقدمت أخيرا نحوهما تمشي الهوينى...فصمتا...و تبادلا التهنئة بمقدمها


لقد اكتمل مثلث الحب


الرومانسية و الواقع يتصافحان...


و هي، ذات الشفتين المغمستين بالورد،


تحدثه عن كيف تتابع المد و الجزر على صفحة الرمل التي كتبت عليها اسميهما و لم يستطيعا مسحهما.






آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 07-23-2011 في 11:35 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نهر الحب عواد الشقاقي الشعر العمودي 17 03-13-2015 03:45 AM
أنا وطن الحب اسامة الكيلاني شعر التفعيلة 14 05-14-2014 12:09 AM
نزق الحب يسرا القيسي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 5 01-24-2012 12:35 PM
الحب العربي حاج صحراوي الشعر العمودي 10 02-23-2011 11:02 AM
ومن الحب ما قتل محمد ابراهيم إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 4 03-24-2010 01:49 PM


الساعة الآن 03:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::