1.تحركنا بسيارتي الخاصة من رام الله تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً وكان برفقتي الأخ الشاعر الجميل محمد ذيب سليمان
2.وصلنا مكتب الأستاذ الوليد حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً وكانت لحظة لقاء حارة واستذكار للحظات جميلة قضيناها معاً في منتدى بلاطة الثقافي وسألته عن شعراء وأدباء بلاطة واحداً واحداً .هنالك إثنان لم يغيبا عن اللقاء :
ذكر فقيدنا المرحوم عبد الرسول معله وقد بكيناه ثلاثتنا ،وزاد بكاء الأحبة حينما قلت لهما :
هذه الجلسة ينقصها الحاجة عواطف ،ليتها معنا
3.صلينا الظهر في مكتب الأستاذ الوليد ثم تحركنا إلى بيته العامر لتناول طعام الغداء ،وكانت (القدرة ) بانتظارنا .ههههههه وهي أكلة شعبية فلسطينية .ولكن فوجئ الأخوين الوليد ومحمد أنني لا أتناول اللحوم الحمراء .قلت لهما :
الكوليسترول والدهون الثلاثية موجودة في هذه اللحوم وأنا لا أتناولها منذ ما يزيد على عشر سنوات وأستعيض عنها بلحم الطير والسمك .
4.جلسنا نتناقش في أمور النبع .وبصراحة استغبناكم جميعاً لكن بالخير والمحبة .وناقشنا أموراً كثيرة تتعلق بالثقافة في فلسطين والوطن العربي وكيفية النهوض بها ،ثم توجهنا إلى بلاطة وصلينا العصر في مسجدها القديم .وتوجهنا بعد الصلاة لزيارة أستاذنا الشاعر الفلسطيني الكبير (مازن دويكات) وهو عضو الهيئة الإدارية في إتحاد الكتاب الفلسطينيين وله ما يزيد على عشرة دواوين شعرية عدا عن الدراسات النقدية والكتابات النثرية ،وهو إبن عم الأستاذ الوليد .وتناقشنا في النبع وباقي المنتديات وعرضت على الأستاذ مازن الإلتحاق بالنبع ،فاعتذر نظراً لضيق وقته ولكنه وعد بتصفح النبع .
5. تمام الساعة السادسة ودعنا الأحبة وانطلقنا أنا والأستاذ محمد ذيب إلى بلدته بديا قضاء سلفيت .وودعته وانطلقت باتجاه رام الله .
نسيت شيئاً الصور
الصور موجودة في كاميرا الأخ محمد ذيب ووعدني بتحميلها على صفحات النبع
محبتي للجميع
كما قال الأستاذ الكبير الصديق محمد سمير ، كان يوما مميزا خالدا في الذاكرة والوجدان ، ولم ينس الأستاذ محمد السؤال عن أدباء بلدتي ( بلاطة ) ، كان لقاء جميلا بما حوى ..من حديث ، ومن نقاش شامل، الأدب والشعر وأمور دينية واستعراض للمشهد الفلسطيني والعربي ...وكان الأستاذ محمد ذيب رائعا في مشاركتنا الحوار والنقاش ، وكان يحرص كل لحظة على التقاط صورا لنا ، ربما كنتُ لا أرغب في التقاط الصور ، لكنني شعرت أن الشاعر محمد ذيب يبحث عن توثيق هذا اللقاء ...
ست ساعات مرّت كلمحة ، واليوم كان حديثي مع أصدقاء أدباء عن هذا اللقاء ، وعاتبني منهم من عاتبني لعدم تواجده للإحتفاء بالشاعرين الكبيرين ، لكن المشكلة كانت تكمن في سرعة اللقاء وتوقيته وزمانه ، فأمور حالت دون الخروج به بشكل يليق بقامتين نبعيتين عربيتين ....
في بدء اللقاء قال الأخ محمد سمير : ينقص جلستنا القامة الباسقة الشاعرة عواطف ...وتحدثنا عنها الكثير ، وطبعا كان الشاعر الراحل عبد الرسول حاضرا معنا ...وتطرقنا في حديثنا عن أدباء وأديبات النبع ...