أخيتي الأديبة الرائعة / مرمر القاسم .. مساؤك ورد
هنا أيتها الرائعة قمت بتسليط الضوء على أمر ٍ خطير
أشكر من كل قلبي على هذه الرؤية الرائعة ... أنا لست من عشاق درويش
و لكنه حمل قضية أمه لم يستطع أن يحملها أحدٌ غيره و لن يستطيع
درويش حالة ٌ إستثنائية لشاعر ٍ إستثنائي و نحن هنا لسنا بصدد الخوض في شعرية درويش
فهو أكبر من كل ذلك ... أعلم أيتها الرائعة أن مذهب درويش لا يمكن أن يكون صحيحاً فهو كما تفضلت آنفاً لا يعترف إلا بنفسه ...أديبتنا الغالية / مرمر القاسم قد يختلف البعض مع رأيك و قد يتفق آخرون و أنا سأكون إلى جانبك فرأيك هو الصواب من وجهة نظري الشخصية ... حماك الله ... و شكراً على هذه القراءة الرائعة من أديبة ٍ كبيرة / بحجم مرمر ...
مرحبا بالأستاذ أسامة ،
درويش لم يحمل أية قضية ، درويش كان يمتطي صهوة ( القضية) كي يصل إلى غايته و يمرر ما أراد تمريره من سموم أدبية و أخلاقية و إلحادية و سياسية ،
و إلا فكيف يكون ملحدا و منخرطا في أحزاب اسرائيلية و شيوعي أيضا ومدافعا عن قضية ..!!!
أستاذ أسامة هذا دراسة فلسفية و لستُ ( مفتي ) لكن كل من هو ليس نبيا ولا إله معرض للنقد و من شاء قبل و من لم هو حر في مالا يقبله ،
قال أبو بكر رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
يقول عندما استلم الحكم :
فإن أحسنت فأعينوني
وإن أسأت فقوموني
أطيعوني مَا أطعت الله ورسوله فيكم .
ويقول أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه :
من رأى منكم فِيَّ اعوجاجًا فليقومه . وقال رجل لعمر : اتق الله يا عمر
فأجابه أحد الحاضرين بقوله : أتقولون هذا لأمير المؤمنين ، ولكن عمر نهره بتلك الكلمة
وقال : لا خير فيكم إن لَمْ تقولوها ولا خير فينا إن لَمْ نسمعها .
تحايا أستاذ أسامة ،
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,