الجديد يبقى ما كان اضافة ما هو أفضل لا مجرد الخروج عن المألوف ، و عليه فقد ارتبطت تزكيته بتحسين ما سبق ، و ولوج ما لم يكن يكن من قبل ، و اضافة ما يغني الموجود والا فلا مرحبا بجديد يعود بنا نحو الخلف ، و يعطل عجلة الحاضر .
والقصة القصيرة جدا لا أراها الا جديدا غير محبب ، و تأملو ا هذه الجمل المرماة هنا و هناك على أنها قصة قصيرة جدا . لا أخفي أنني قرأتها و أحطت بها ، و كتبتها و لكنني مااقتنعت بها ، و لا وجدت فيها اضافة بل على العكس فهي اساءة الى القصة القصيرة . فقد عطلت من عجلة القصة ، و جعلت مجهودات القصاصين تضيع هباء . لا بأس أن تكون القصة صفحة أو حتى نصف صفحة أما أن تكون جملة أو نصف سطر أو سطر أو سطرين فقد دخلنا العبثية . أرجو أن يتفهم الاخوة الأدباء قولي و لا يفهموه أنه ضد التجديد .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .