غادة تسكنني بقلم / محمد إبراهيم ********** غادة تسكنني عمراً في كفيهاالنجوم تتلألأ دهراً وشفتاها واحتا أيقونتي موئل الصبابة َّقيثارتا جوقتي فوق تناهيد ربوتيها المتدفقتين صوب عيني أتحسس عرس يقظتي ******* غادة تسكنني في كل الفصول تسقيني بكؤوس الفضة شهد الورى تصفصف الولع فوق جدائل انتظارها فيها أرى قهوتي وغنجات الصباح ينبوع الخدين من رفيفهما أنهل رشفات النهى والعينان الشهداوان ترنوان إلى أفياء ابتهاجي
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي