تجمعوا يتآمرون
في سوق النخاسة باعوا واشتروا
يقتلون الأهل فقط لأنهم أباة
ودماء الشهداء لا تسوي عندهم شيئ
يقضون على الأمل المرجو في انتصار هذا الشعب
يجتمعون
يتسامرون
وبغير كراسيهم ومصالحهم الشخصية لا يهتمون
مللناهم
ومللنا أكاذيبهم
بحللهم السوداء وابتساماتهم الصفراء
التي يخدعون بها من الناس .. البسطاء.
ليتقاسموا فطيرة الخيانة الدسمة مع الأعداء.
كيف يمكن ان تحتضن الأم ولدها و يحمل السكين ليطعنها في القلب؟
الى مزابل التاريخ أيها الخونة
فلن يذكر اسمكم يوماً إلا واللعنة تصاحبه
ولن يسجل لكم التاريخ الا أنكم خونة
وعملاء .