عودةُ الطُّوفان أبي الثاني ...! أَتى الطُّوفانُ كادَ الموجُ يغرقُنا فهلْ نبَّهتَ أَتباعَكْ ؟ وهل أَنذرتَ أَعداءَكْ ؟ عُبابُ الماءِ سوفَ يكون أَعلى مِنْ ذُرا الجودِيِّ ... والأُوراسْ أَتى الطّوفانْ وإنْ لم تقتنعْ فارجعْ لحاسوبِكْ وراجعْ موقعَ الطُّغيانْ *********** ألَمْ تعلمْ بِأَنَّ المؤمِنينَ بِكُمْ قَدِ انْقَرَضوا ؟ وعاد النّاسُ للتَّسبيحِ والتَّهليلِ للأَوثانْ وَيَسْتَجْدونَ من أَصنامِهِمْ شيئاً مِنَ الإِحسانْ وخذْ ما شئتَ من أمثالْ : " يغوثٌ " ... تاجرٌ للنِّفطِ مِنْ تِكساسْ " يعوقٌ " ... نائِبٌ ليغوثَ ، صِلٌّ حاقِدٌ خَنَّاسْ " وَ نَسْرٌ " ... سَيْفُ أَربابٍ، تُحَزُّ بِهِ رِقابُ النّاسْ فهل صدَّقتَ... سيدَنا ؟ و إن لم تقتنعْ فارجع لحاسوبِكْ و راجع موقعَ الإِفْرَنْجِ والرُّومانْ **************** أتعرِفُ حالَ أَحفادِكْ؟ لقدْ ضلّوا .... أضاعوا دَفَّةَ الرُّبّانْ وراحَ السّوسُ ينخَرُهُمْ كما نَخِرَتْ مَراكِبُهُمْ وَقادَتُهُمْ تَفشَّى فيهِمُ السَّرطانُ و الزُّهَرِيُّ والسَّيَلانْ فضائِحُهُمْ تردِّدُها فَتاةُ الحانِ للنُّدمانْ وحدِّثْ عن مخازيهمْ بلا حَرَجٍ وإن لم تقتنعْ فارجعْ لحاسوبِكْ وراجعْ موقعَ الأَعرابْ لتَعْذُرْني أَبي الثّاني ! إذا لم أَذكُرِ الألقابْ فقدْ صارت مناديلاً عليها بالَ كلبُ" يغوثَ " في الحَمّامْ فهل صدّقتَ أَنَّ أَميرَ أَحفادِكْ أَجازَ عِبادَةَ الأَصنامْ ؟ وأعلَنَها أَمامَ وسائل الإعلامْ وسَبَّحَ في صباحِ العيدِ في اسْتِرْحامْ : " يغوثَ الخيرِ...سامِحْنا يعوقَ النُّورِ ... ساعِدْنا و يا نَسْرَ الحُروبِ احْشِدْ و خَلِّصْنا و خذْ ما شِئتَ للقُربانْ كنوزُ بلادِنا ساغَت لَكُمْ لُقْمَهْ و كلُّ نسائِنا و بناتِنا أَقنانْ تسبِّحُ …تَشْكُرُ النِّعْمَهْ " * * * و عفواً ، ألف مَعذرةٍ ، أَبي الثّاني إذا ما دارَ في خَلَدِكْ بأَنِّي ماجِنٌ … سَكرانْ أَنا لَمْ أَشْرَب الخَمرَهْ لَعمري لم أُعاقِرها وَلا مرَّهْ وقد حرَّمْتُ أنْ تجري بِشِرياني ولكنِّي .... أَنَاْ ابْنُ العيشَةِ المُرَّهْ أَنا ابنُ العالَمِ المسكونِ بالخذلانْ أنَاْ ابنُ ضَحِيَّةٍ حُرَّهْ سَبَتها طُغْمَةُ القُرصانْ أنا حَجَرٌ ، و إسمِنْتٌ ، وَ آجُرَّهْ تعيدُ بناءَنا الخاوي مِنَ السُّكانِ في نابُلْسَ … في رَفَحٍ … وَ في بيسانْ أنا جَمْرَهْ ستحرقُ عابِدَ الأَوثانْ أَنا فِكْرَهْ تعيدُ العَدلَ للميزانْ وإن لم تقتنعْ ، فارجع لحاسوبِكْ و راجعْ موقَع القرآنِ تَعْرِفْني
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/