الحزن فقدُ العيد .. !! شعر: عقيل اللواتي العيدُ وجهةُ أحلامٍ ستكتبــــــني = مشاعِـــــــــــراً من نقاءِ الحزنِ تنطلقُ لأنني وضياءُ الروحِ في وَجَـــــــعٍ = أقتاتُ مما أفاضَ الجرحُ و الغَسَــــــقُ يا أيها العيدُ رفقاً جئتَ تسألنــي = عن مدمَـــعٍ قد سقى أنفاسَـهُ القَـلَـــقُ أنَّــى يُــضَخُّ على الدنــــيا أراهُ لنا = يستعذبُ المــزجَ حتى كاد يحتَــــــرِقُ قد أُدمِنُ الآن هذا إنـني بشَـــرٌ = معجونــــةٌ طينــــتي بالفقْــدِ يا عَـــلـــــقُ الحـــزنُ يسكنني نبضاً و قافيــــةً = و الـوجدُ يعشقني في مهجـتي حُـــرَقُ نبضي الذي كان بالأحبابِ مُلتصقاً = أخَـالُـــهُ بسَـمــــاءِ الحُـــزنِ يلتصِـــقُ يا أيُّـها الشعرُ هذا الحـزنُ يعْــشَقُني = شرائِــعاً من أليـــمِ الفَـقـــدِ يعتَـــنــِقُ الآهُ تصحبُــــني في خُـــلوتـــي وأنا = أُعاقِـــــرُ الدَّمــــعَ إمَّــا خانـــــني الوَدَقُ صــــلاةُ روحيَ في عينيهمُ بسقَـتْ = فقلتُ للــحُـــبِّ إنِّـــي بالرؤى أثــِـقُ إنِّــي على محجَرِ الدمعاتِ أرقبُـهم = أهلَّــةً في فضــــاءِ الرُّوحِ لي بَــــسَـقــوا كأنَّـني من نَــقَـــاءٍ جئتُ ألمحُــهُمْ = وضوؤُهـــمْ من مَـدى الآهاتِ ينبثِــــقُ أكُــلَّــما ترسُـمُ الدَّمعاتُ لي وَطَـناً = من الكُروبِ يُلبِّــي الفقـدُ يستَــبِــقُ؟ 1 شوال 1432 هـ