آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-22-2011, 08:26 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية اسامة الكيلاني






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :اسامة الكيلاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs up صبرا و شاتيلا / رداء ٌ للقمر

دعونا من الورد و الياسمين
و قولوا الحكاية .. كل َّ الحكاية

كيف (لصبرا) بأن تكون عروساً

للقمر و في القرب منها صغار ٌ

يموتون حزناً عليها .. كيف( لصبرا )

يا سادتي بأن تشرب الخمر

عند ضجيج الهواء .. أكل ُّ المدينة

تعرف أنَّا ابتدعنا الحكاية

تلو الحكاية ..

و كنا نؤسس ديوان شعر ٍ

حزين ..

على وجه ريحانة ٍ شاردة

تغيب الحدود ... و تشهق

بعد احمرار السماء

بألوان ذاك المسافر عبر

الغريب و تسرق من دفتر ٍ للصور

بقايا سؤال ٍ يفكر عما يجول لدينا

من أغنيات ....

على شفة ٍ من رحيل المسافر عن ساعديه

تحدب وجه القمر .. و أصبح

مثل النساء يحيك الحكاية

عند شروق المغيب

(صبرا) ... اعتقلت عند حدوث

الفجر .. و توالت صرخات الصمت

على أعمدة النور .. فتبسم بعض

الأطفال عند سؤال ٍ من إحدى الطلعات

الجوية عن سر ِّ الوطن الساكن

في العينين .. ما هذا النور الطالع

رغم الموت .. ما ......... ؟؟!!

هل فعلاً يستيقظ كل الفتية بعد الموت

و قبل الموت ؟؟!!

هل فعلا ً يمكن أن نقتسم البيرة

فوق عناقيد الأجساد المنهمكة

في رسم التاريخ ...

هل فعلاً يمكن لقذيفة

هاون أن تقتل كل حدود

الحب و تؤلف أوراقا ً

من غرقد ...

(صبرا) تسكن في دماء

الأبرياء ... و تفجر الدحنون لحنا ً

(صبرا) .... سيدة ٌ تفتش عن نقاب ٍ

في السماء .. و تعلن الوقت الملازم

للقطاف ... صبرا رداء ٌ للقمر

لا تسرقوها من براثن حزنها

فغدا ً ستولد ألف سنبلة ٍ هناك

و غدا ً سيرقد بعضنا عند القمر


دعونا من الورد و الياسمين

و شدوا السماء بخصلة فجر

أتموا الحكاية .. فما زال

فصل ٌ أخير ٌ لم ينته

فمنذ اصطياد الهواء .. ..

تناسى الجميع فتاة ً صغيرة

تدعى ( شاتيلا ) فتاة تعيش

عبر الحروف التي قد نفتها

بعيدا ً بعيدا .. و كانت عند الصباح

تعجن خبزا ً لكل الصغار . لكل الكبار

و عند اقتراب المساء

تطرز شالا ً لمن كان يشرب

زيت الوطن .. بأنفاسه المتعبة

و تتلو مع الريح لحن الرجوع

و تقرأ بعض المنابر بعض الكنائس

عند الشفق ....

(شاتيلا) فتاة ٌ يونانية البشرة تملك عينا ً

تشبه وجه الوطن الغافي عند حقول الزعتر

حاول أن يخطفها بعضُ الفتية

كي يضعوها عند الباب الأول من لحن الأشياء

حاول كل الناس أن يجتمعوا خلف

براءة عينيها .. كي يعتمروا ذاك

الوطن تراباً

( شاتيلا) كانت تنتشل البحر بكل هدوء

و ترسم من ذرات المنفى بعض الورد

كانت تقرأ كل تفاصيل الوقت المعكوس

كانت أحلى امرأة ٍ في الدنيا .. لو أن َّ العمر

خبأها في جعبته ..حَذَرَ الموت .. ما زال

التاريخ لم يفهم أن المعضلة الأولى

كانت نحن ُ .. و كنَّا أجبن من أن نتكلم

عن مذبحة ٍ راح ضحيتها ... قمران

( صبرا و شاتيلا ) رداء ٌ للقمر

و شقيقتان تسابقان الريح و الأطفال

و تعاشران الموت و التاريخ و الأشجار

( صبرا و شاتيلا ) ...

خيوط ٌ من هتافات الصغار

تتأملان السير في مدن ٍ تعيش

لوحدها ... دون امتعاض ٍ من أحد

( صبرا و شاتيلا ) وجهان للزيت

المعبأ في الجرار .... و صديقتان

تعلمان الناس .. أن حدود رميتهم

سترسم ما تبقى من نهار

فلتأخذوا أحجاركم معكم ...

الرمية الأولى ... ستحمي طفلة ً

تلبس الحناء ثوبا ً للمدرسة

الرمية الثانية ... ستترك بعض

الحقول تؤمن ُ بعض الطعام

الرمية الثالثة ... ستلعن كل

الظلام و تمحو تضاريس

أجسادنا المهملة .













التوقيع

أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شمي رداء الحياة عواطف عبداللطيف إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 20 11-13-2014 12:40 AM
أدمنتني صبرا حبيبي يوسف الحسن إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 8 04-06-2011 11:22 AM


الساعة الآن 02:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::