دمعي على بغداد * * * * * بغداد... عمرآ .... تاه !... بين طيّات الثرى... وكست...... هاماته الحزن... دهرا.. كفيّ ...... دموع العين صبآ.... ودعي الملامة... للأيام.. ذكرى.... * * * * * لبغداد.. جئنا... لانهوى مغانمها.. ولكن !... .عشقنا النوم .. في ثناياها.... ولاتحسبوا الهجر .. بعضآ.... من سجايانا !... فالصقور …. تحوم... في العلياء ... وبعدها ...تعرف نواياها ... * * * * * بغداد... سبيت !... والنجم ... في العلياء.... ناجاها.. ودجلة ... كالوشم .. أخدودآ... مدّ..... في محيّاها.... * * * * يغارالفرات !... من ماءه !... في أحضانك ... مجراها... ......... يعاتبه .... عند اللّقاء !... الا سلّمت لي ، لمن عالبعد ... أهواها .... يجيبه ... بغداد !... ....... عشقي الأبدي ... وللبحر..سأنقل .. نجواها... * * * * * ليحمل الموج صدى ألمي ..... للّتي.... كلّ الحضارات ... كانت ..... مأواها... * * * * * فمن نام في احضانها... يومآ ... يعود .... ولن ..... ينساها .... * * * * * بغداد ... ياأهل العزّة !!! ....... تستباح ... تتألم ... تستغيث... فأين وفاء العشّاق !... لذكراها ؟.... * * * * * هي خمري .. وجرحي ... والحوم !... غطّى سماها.... وبات ... الغزاة... يستبيحون... صباياها!.... وسمّهم.... يدنو !... ليلامس... فاها ... * * * * * فعشقك .... يابغداد ، هوى .. لولاه.... لباع...أبا نؤاس ... كأسآ !... كان يهواها..... * * * * * قصي المعتصم