الأمل المبتور
*** و يبقى ذلك الأمل بعيداً عنا كطبقات من الضباب التي مالت بها رياح البين و الفراق ، من المستحيل أن تحيا أرواح الموتى المعلقة بين القبور.أو أن نكتب رواية الزمن القادم على حقيقة أصلها خيال ...من الغرابة أن تنكر الأوراق الأقلام....أو أن تطرد الليالي الأحلام ، ليس من السهل أن تنتظر أحداً لن يأتي تنتظره و أنت على عتباتٍ أكل الدهر عليها و شبع .. ممرات قد حُتَ بلاطها... من الصعب أن تتصارع مع ألوان الجحيم من أجل أمل ٍ قد قيدك ، ربما قد صلبك على ألواح القدر الثقيل
إنه لأمر عظيمُ ُ أن تُهدي دموعك بصفقة مفلسة ... بحق أن تربح ودهم ... أظنهم أنهم لن يَبكُوك حتى و ان مِت ..قاتل هذا الذي إسمه أمل لا تغرنك متاهات الزمن العابر انها بدايات من دون نهايات
ربما تعود المياه الى الوديان لكن لن يعود الوقت الذي انسلخ من أصابعك يبكيك الندامة و أنت أنت قد أوهمته بلأمل القريب