آل النبع الكرام كل عام وأنتم بخير وفاء من النبع لمن تعب من أجل بناءه حكيم النبع المرحوم عبدالرسول معله إخترت قصيدتي على وزن قصيدته (كافي) لتكون قصيدتي بعنوان غير كافٍ أيا نبعَ المودةِ والتصافي = ويا سور المحبة والعفاف سلامٌ مِن صبا بردى ونيلٍ=ودجلةَ والفراتِ أرقُّ دافي سلامٌ يحملُ البشرى وطيباً=كطيب الساكنيك على ائتلافِ فإنك في فؤادي نبع حبٍّ = وأغنية الحياة بلا تجافِ وأينعَتِ الغصون بك اخضرارا = فطرَّزتِ الجديب من الشغافِ هنيئا أيها القلب المعنى = فذق ما شئت من شهد التصافي فيافي الشعر إذْ ترتاح تزهو = وتسقينا الرحيق من السلاف فتشدو أجمل الألحان فيها = لتمنحنا الرقيق من القوافي وتهدينا الروائع كل صبح = بألوان مطرزة خفاف فنقضي يومنا حرفاً ووداً = ونجني شهدَهُ أغلى القطاف فيزهر من جديب الأرض ورداً = ليعبق ريحه والماء صافِ فأنتم بلسمُ الخلجاتِ شافٍ=بكم صارت مخضَّبة ضفافي أعدتم لي رؤى أملي بيومي = بدون النبع أبدو كالضعاف فقد جاءت حروفكم استمري = ولا تخشي الأنام ولا تخافي فقد كنتم شموعاً في ظلامي =وحان الوقت أن يُزجى اعترافي فكان لنورِ واحدكم مكاناً = كمثل الماس يزهو في الفيافي وكنتم أخوتي ورفاق دربي =بكم سمتُ المعارف باقتياف وزين حرفكم جدران روحي = ورغم البعد قرَّب لي المنافي فصرتم جنتي وضياء صبحي = وبات النبع رمزا للتعافي حكيم النبع لم ترحل بعيداً = فأسمك في ضفاف النبع غافِ سلاما أيها المأهولُ مجداً=بذكركَ فيه تكتملُ الأثافي قضيت العمر تعطيه وتعطي =قنوعا كنتَ بالعيش الكفافِ لفقدكَ أيها الألقُ المفدّى=حريقٌ ليسَ تُخمدُهُ المطافي ليرقى حرفنا في كل أفق = أراك تقولُ : هيا غير كافي سنمضى في تفانينا بنبعٍ=كراماً سائرينَ إلى المطافِ \ 30\9\2011 عواطف عبداللطيف أيا نبعَ المودةِ والتصافي = ويا سور المحبة والعفاف سلامٌ مِن صبا بردى ونيلٍ=ودجلةَ والفراتِ أرقُّ دافي سلامٌ يحملُ البشرى وطيباً=كطيب الساكنيك على ائتلافِ فإنك في فؤادي نبع حبٍّ = وأغنية الحياة بلا تجافِ وأينعَتِ الغصون بك اخضرارا = فطرَّزتِ الجديب من الشغافِ هنيئا أيها القلب المعنى = فذق ما شئت من شهد التصافي فيافي الشعر إذْ ترتاح تزهو = وتسقينا الرحيق من السلاف فتشدو أجمل الألحان فيها = لتمنحنا الرقيق من القوافي وتهدينا الروائع كل صبح = بألوان مطرزة خفاف فنقضي يومنا حرفاً ووداً = ونجني شهدَهُ أغلى القطاف فيزهر من جديب الأرض ورداً = ليعبق ريحه والماء صافِ فأنتم بلسمُ الخلجاتِ شافٍ=بكم صارت مخضَّبة ضفافي أعدتم لي رؤى أملي بيومي = بدون النبع أبدو كالضعاف فقد جاءت حروفكم استمري = ولا تخشي الأنام ولا تخافي فقد كنتم شموعاً في ظلامي =وحان الوقت أن يُزجى اعترافي فكان لنورِ واحدكم مكاناً = كمثل الماس يزهو في الفيافي وكنتم أخوتي ورفاق دربي =بكم سمتُ المعارف باقتياف وزين حرفكم جدران روحي = ورغم البعد قرَّب لي المنافي فصرتم جنتي وضياء صبحي = وبات النبع رمزا للتعافي حكيم النبع لم ترحل بعيداً = فأسمك في ضفاف النبع غافِ سلاما أيها المأهولُ مجداً=بذكركَ فيه تكتملُ الأثافي قضيت العمر تعطيه وتعطي =قنوعا كنتَ بالعيش الكفافِ لفقدكَ أيها الألقُ المفدّى=حريقٌ ليسَ تُخمدُهُ المطافي ليرقى حرفنا في كل أفق = أراك تقولُ : هيا غير كافي سنمضى في تفانينا بنبعٍ=كراماً سائرينَ إلى المطافِ