القصيدة رقم (1) في البالِ يا شاعر في البالِ يا مطرَ الدّروبِ حكايا=عن شاعرٍ ملأَ الفؤادَ شظايا عن شاعر ٍ نسََجَ المساءَ قصيدةً=رسَمَ النّخيلَ أهِلّة ً ورَبَايا لا يرثيَ الوطنَ المعاندَ عندما=يتهاطلُ الموتُ الرّزيء ُ سَرَايا هَمَسَ الفراتُ بشِعْرِهِ متمايلاً=لقد ارتضيتُكَ يانَجِيُّ هَوَايا فاكتبْ عنِ الوطنِ الجريحِ لطالما=يأبى النّخيل ُ بأن ْ يُقادَ سَبايا في البالِ ياصمتَ العيونِ شموعٌ=أوقِدْنَ دهرا ماأنِسْنَ بُكَايا قد كانَ لي مكتوبَ جمرٍ حبرُهُ=وندى الصّباحِ بعينهِ ، ولظايا هبّتْ قصائده هوى فكأنّما=يبعدنَ عن زمنِ الغياب ِ خطايا في القلبِ ياوطنَ النّحيب ِ منايا=لو يشرحُ القمرُ الخجولُ رؤايا يا لهفتي ؛ عطرُ العناقِ يدورُ بي=وتناثرتْ لهف اللقاء ِ مرايا