نبعُ العواطف ...القُــبلة الثانية نبعُ العواطف قد بدا قمراً يُضيءُ لنا المدى جَمعَ الفنونَ جميعها أحببْ بهذا المنتدى للشعرِ كانَ منارةً والدينُ دربٌ يُقتدى والنثرُ فنٌّ رائعٌ في النبعِ كم طير شدا والرسمُ فنٌّ مُذهلٌ للقلبِ كان المُسعدا في النبعِ كان حكيمنا رمز السماحة والندى لهفي على عبد الرسو لِ وقد تَخطّفه الرّدى لما نأى عن نبعنا بكتِ الروابي سيدا ناديته بمرارة فارتدَّ في صوتي الصدى قد كانَ فينا شاعراً ومعلماً ، أو مُنجدا من بعدَهُ سَيُعيننا أو قد يَمدُّ لَنا يدا نم هانئا يا سيدي دُمْ شاعراً ومُخلّدا للنبعِ أيضا سيّدة بدراً بدتْ أو فرقدا وجهودها قد أيْنَعتْ ثمراً وما ضاعتْ سُدى نبعُ العواطف في دمي نفسي له دوماً فدا الوليد نابلس