لتهنأ السماء .. بك يا طلعت سقيرق .. رحمك الله ..

بحرقة تكوي الفؤاد .. وألم يقتات الروح ..

الأديب طلعت سقيرق في ذمة الله


غيّب الموت في دمشق ليلة السبت 15/10/2011 الشاعر والقاص والروائي الفلسطيني طلعت سقيرق عن ثمانية وخمسين عاماً.

... والأديب الراحل ولد في طرابلس بلبنان في الثامن عشر من آذار عام 1953 لعائلة هاجرت من حيفا إلى شمال لبنان قبل أن تنتقل إلى دمشق –حي الشيخ محي الدين بن عربي -وفيها تلقى طلعت علومه حتى نهاية الثانوية، ليلتحق بعدها بجامعة دمشق ويحصل منها على الإجازة في الأدب العربي عام 1979، ويعمل بعدها في الصحافة الأدبية. وقد توزعت كتاباته بين الشعر والقصة والرواية والقصة القصيرة جداً، والنقد الأدبي والأغنية الشعبية والمسرحية ذات الفصل الواحد.

تسلم القسم الثقافي في مجلة صوت فلسطين منذ 32 عاماً وحتى وفاته، وعمل مديراً لمكتب الجزيرة (شبابيك) الأسبوعية التي تصدر في مالطا منذ العام 1997، وإدارة دار (المقدسية) للطباعة والنشر في سورية، ورئاسة تحرير مجلة (المسبار)، ورابطة المبدعين العرب، ونشر إنتاجه الأدبي الغزير -الذي تُرجم بعضه إلى الإنكليزية - في عديد من المجلات والصحف العربية.

والأديب الراحل عضو في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين واتحاد الكتاب العرب واتحاد الصحفيين في سورية، وعضو رابطة الأدب الحديث في مصر، ترك أكثر من ثلاثين عملاً مطبوعاً بين ديوان شعر ورواية مجموعة قصصية ودراسة.

رحمــــــــــــــــــك الله ,,,,والهمنا جميعا الصبر والسلوان ..