صديقتي
لاادري لم َ اصبحت عادة الكتابة اليك ِ لاتتم الا بعد الغروب او مع اول ضياء للشمس
ربما كي اشعر بالامل مرتين ...
مرة ان الغروب يحمل وعدا لغدٍ آتٍ
واخرى لان الشروق هو نهاية مطاف الانتظار كي تنسحب جيوش الظلام ... ونلتقي تحمل كلاً منا مافي جعبتها من امالٍ وامانٍ للنهار الجديد
صديقتي
اردت ان ابوح لك بما طرا من جديد في روح الفكرة التي رسمت ِ لي ملامحها
واردت ان ادخل تفاصيل عدة اسئلة ... استلهمتها من حكاية طافت في ذهني فتلبد عن ادراك بعض المحسوسات امامي ... حكاية متعبة ... والاسئلة في جعبتي ... لكنك غادرت ِالفضاء هذا حتى الاحد القادم
انا بالانتظار
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟