حبيبتي... صديقتي... أبدا: شعر / عمر غراب . أحبها ضاحكة منتشيه وأنثنى إذا رنت شجنا وعندما أحتوى زمنى أرى حياتى كلها سفرا أريدها كما أنا أهوى وما أدرى أيّها أدنى حبيبتى ولست أعرفها إلا شعاعات تبدّدنى تصفو لسمع الكون أغنية وتستبينى نهاية الأبد شبابها معانق ولعلى و غالبت أطيابها محني حديثها ما كان يمنعني لولا معاقرتي للحلم و الحلم حبيبتي أرقيك و ردتها : صبري و أشواقي و منتظري يا طائفا بالروح في بدني قلبى يعاوده ندى عطرى صباحها كم سابق الشمس حين الشروق و حين تغترب و أنثنى ذكري مهشّمة فوق الذرى فتعيد لي سبكي رحيلها إن غاب يحضرنى و وجها في قرّة العين وجيبها يهتزّ في قلبي وإن مشت فلوحة الحسن حبيبتي ياليل تأخذني عند إرتقاب الخوف للمطر تباعدت مجنونة أسفا حتى يبارك ريحها ثمري يا حزن كيف تطيق طلعتها ؟ و قد ارتضيت بغيرها وطني تشدو بأفراحي و ألويتي و تضجّ من يأسى و من سكني و تبوح بالمكنون والفتن حبيبتي صديقتي أبدا أحبها ضاحكة منتشية و أنثنى إذا رنت شجنا. شعر / عمر غراب .