آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-16-2010, 02:58 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مكي النزال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي إلا للشمس ..،قصيدة يارا عويس..، ائذنوا لي أن أقدمها لكم




أقدم لكم قصيدة..، ومن خلالها أقدم شاعرة أردنية بنت شاعر هو قامة عالية في الشعر العربي..، إنها يارا عويس

إلاّ.. للشمس

يارا عويــــــــــــس

ما حلّت يوما ليل ضفائرها إلاّ للشمس ..
ذات مساء كانت تمشي تمزجُ وهن الماضي،
خطو الحاضر..،
تحت الضوء الساقط حول ضفائرها ..
تختالُ وتدرك أن الشمس غدت من فك ضفائرها ..
الشمس ووفق خيوط الشمس الملتاعة اليوم تجدِلُ شَعراً كان لها فيه العذرية …
تداعب بخيوط الذهب الشعرَ المنثور على باب السور وعند الكتفين جمالاً …
تلك الشمس اقتحمت عذرية شَعرٍ تاه عن الإلحاح بوسط صحارى الحزن…
يوم أتت ما كان الموج يصارحها أو كان الموج يهدهدها…
ما كانت تعرف إلا الشمس
وسط ضباب الكون
وتدري أن الشمس الأقدر في فك الخُصل المعقودة وسط الشَعر ..
حينَ يُرَدّد نور الشمس خيوط الضوء الساقط من فاتنة حيرى ..
تنير بقاع صحارى الوهن بقلبٍ صافٍ ما عرفَ الحقدَ ولا عرفَ الوهن
فكّت للشمس ضفائرها ..
واختال الحسن بوهج الضوء الساقط في الصحراء …
وراحت تجري..
تلحق كل ضحايا الحسن وقبل المغرب ..
قبل مغيب الشمس وقبل حقائب غدٍ ..
تجني منها لوعة بؤس الشوق وجمر البعد وكل تفاصيل الأحزان…
تلك الريح استأذنت الشمس للحظة..،
أن تُقلِع َ تلحق ذاك الحسن ..
تلوح بشَعر الحلوة قبل السفر المرجو…
لحظات .. والغدُ يردد كل طقوس الشمس بفك الشمس خطوط الرسم التائه من وجهٍ استسلم للحزن ولحقَ سراب البخت، يناجي فيه الصبح القادم .. دون الأمل ِ ودون المسعى……..
ترديدة صبح ٍ قادم
صبح ٍ لا يحملُ وهج الضوء وغدٍ يرتسم كلوحة ليلٍ ضجّت من قرع طبول البؤس على باب السور….
حَيرى والغد يلاقي اياماً تُصرِع كل الحيرة في وهج الشَعر المنثور بحكم قرار الشمس ……. حين اقتحمت شمس زمان عذرية ذاك الشَعر التائه …
وحقائب سفر الموعد جاءت .
جاءت تركض نحو دموع الفجر تهرولُ..
تسرع في تحديد بناء الحصن وأرض حصار…
والحلوة لا تدرك أن الزمن غبار..
تعبرُ وبسرعة
تتوسدُ شيئاً من اشياء ..
تتوسد أي حقيبة
كي تبقى بعض الوقت تلاحق ضوء الشمس وغزل الحب ودنيا الوهج …
إلا أن الموعد حان …
وحقائب تنطر ازمان الخيبة……!!!!
هل تتركها ؟
هل تلحقها ؟
هل تدرك أن الأمر ..
ما حصلَ وبان …؟
وحقائب سفر مشدودة ..
والشَعر المرخي يهيم…
بعد الصلح الحاصل بين خيوط الشمس وبين الخصلِ المنثورة ….
ايامٌ تجري ….
تلحق وهجاً غاب ..
ودروباً حيرى …!!
هل تطلع شمس غدي وفق الزمن الآتي وفق الترتيب
الفصلّيّ المقبل في كل سنين العمر ………………؟؟؟!!!!






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::