لمـــــــــاذا نخاف ُ زماننا من غيرِ ما كمد ٍ لماذا نحنُ مرتجفونْ؟ وقطعانٌ لنا تثغو على مضض ٍ كلابُ الحيِّ ما نبحت ْ...... لماذا؟ وتصمتُ في خبائثها فيا عجبي ! تجولُ الليلَ في بحثٍ ولا تعوي وترقدُ في المزابل ِ إنها بردتْ وسمّوْا من بغى وطغى بإسم ٍغير ما سمتْهُ والدتُهْ وعند صباحنا كتبوا بكلِّ العُهرِِ والتزويق ِ والقهرِ ِ بتوقيع ٍ من اللصِّ بلا إسم بلا عنوان ْ برقْم ٍ دلَّ عنه بأنه مخبرْ وأن نباحهم ْفي الحيِّ ممنوع ٌ غدتْ حولاءَ أعينهمْ فما نظرتْ لغير ِ أذيَّة الخلق ِ فآه ٍ كم عجبتْ هنا كلابُ الحيِّ عند ولاتنا كثرت ْ بعمري ما فهمتُ لم َ؟ كلابُ حراسة زادتْ عن القطعان ِ في العد ّ! رمزت إبراهيم عليا ....... دبي