كتبت لي :
القول منك فعال...والشك منك يقين
ليس لديك يسار...فكلتا يديك يمين
كتبتُ لنفسي:
أخيراً صارت الابتهالات على الورق
توثقها براءة ... لاأدري مداها
تناثر الياسمين بوحًا على أروقة المكان
جعله ناعماً يسكن جوانب القلب ... على سعته
والقمح في أرضي بعد مطر
بدأ النبع يتفجر من بين الحجارة ومن الصخور صافيا رقراقاً ... يُنبِت في جوانب ارضي الباسقان من النخيل ... والمعرشات من خمر الزمان
يحضر الماضي لحظة ... ويولد الآتي حدائق من الجوري والأقحوان
تستغرق العيون جرأة في وجهي المتعب ... تحاول أن تقرأ فيه شيئاً تريده
أن تقطف من حدائقه وردة حمراء تعلقها بين خصلات الشعر زهرة على شجرة الخرنوب
أن تلملم صفرة التفاح
وتحصد السنابل
ولكن .. استمر الحارس ينادي أن ابتعدوا عن الحقل