أنا موعدٌ بين الأحبة قد ضعتُ في بحر الظلام أنا قبلةٌ مطبوعة فوق وجنة طفلة لم تبلغ الخامسة أنا فرحةٌ في جيب شحّاذٍ أضيع بعد كأس الشاي في المقهى متناقض حدّ الجنون ... أنا أبيض أنا أسود أنا الأراضي الشاسعات أنا السجون ووقعت في حبّ الوداع ... وأموت شوقاً للقاء يا صاحبي .. اجلس لتسمع قصتي ... مرّ الشتاء سقى شتاتي فأزهرت الحدائق جاء الخريف بُعيدَ أن رحل الشتاء حتى الفصول تخونني .. وتساند الأزمان في حرب البسوس .. عليّ وحدي هذي شواطئ جلَّلَتْها بالصفار .. ورود سلمى ... حين غارت وتلك ألحان حزينة عُزِفَتْ على جمر الوداع .... آه يا سلمى ... كم ماتت الألوان في دنياي .... لحظات الوداع . هل تسمعين بفصل صيفٍ .. نجني به عناقيد العنب هل تسمعين بقتل طفلٍ بلا سبب هل تشعرين بصوت قلبٍ ملّ ينتظر اللقاء قد ملّ يرسم لوحةً فيها وجوه للحبيبة عِدّةُ .. وجه الحياة ... وجه الربيع .. وجه الوجود بلا جسد وجه ٌ حزينُ فيه طفحٌ .... يال التناقض ... عدنا إليه