" border="0" align="right">
قالوا رويدك
اهداء الى منتدى سحاب
قــــالوا رويدكَ أين العــزمُ يــا رجــلُ
لا تُسـرع الخطوَ كم تشـــتاقُُك المُقــلُُ
لا زال متَّســـعٌ يكفيــــكَ تُنفقـُـــــهُ
إنــّـــا نــراكَ مـــع التــّــرحالِ تَحتفــلُ
قلتُُ اتركـوني فسيفُ الوقتِ يَسْـبقُني
لا يَحتـفي الوقتُ إن لـمْ يرتقِ ِالعمَــلُ
إني أُيمِّــمُ شـَـــطرَ النّــورِِ في وَطني
لمنتــدىً فيـــه ِقــــومٌ للعُـــلا وَصَلــوا
فيهِ الـرجالُ , رجــالٌ فـــازَ صـاحبُهُم
وعــانقَ الغيــمَ زهــواً من لهـُـم يَصِـلُ
يُسـابقونَ الخُطى في حَضن ِزائِرهــم
كأنَّمـــا البيــتُ فيــه ِالنَّحــلُ والعســلُ
فالحبُّ والصِّـدقُ والإخـلاصُ رائِدُهـُم
وبـِــذرةُ الخَيــْــر ِبالأخــــلاقِ تكتمِــــلُ
ماذا أقــولُ وبعـضُ القــولِ يَخـــذِلني
اني عجـــزتُ وذا التـَّوصيـف مُرتجـلُ
قالــوا رويـدكَ قـد أسْـــهبتَ مُحتفِيـــاً
فهـــؤلاءِ بغيـــر الحُــبِّ مــــا ثَمِلــــوا
أســرعْ اليهم فَمــا في الحرفِ مَتَّسـعٌ
كأنَّهم عــارضٌ في الـروح ِقــد هَطـلوا
فمن يكونـوا وهل صــادقتَ أمثََلَهـُـم
هــلّا ذكـرتَ فـــذي الأشــواقُ تعتَمـــلُ
أما عرفتُــم سـَـــحابا مُمطـِراً غَدِقــــا
يُحيي المَــواتَ ويَسـقي من بهِ عِلـَــلُ
أمــا رأيتـــم وراء الرَّعــدِ بارِقََهــــــا
من بينِ مـــاذا بُروقُ الغيـثِ تشــتعلُ؟
انـي ســأذهبُ والأشـــواقُ تَســـبِقني
يا قومُ هذي "سـحابُ" الخـيرِ تحتَفــِلُ
فيهــا كرامٌ بِخير الوصفِ قـد ذُكـِروا
ومُنتــدى الفكــرِ ِنخلٌ ســـامقٌ خَضـِـلُ
ورائدُ المجـــدِ لا يَلــوي على هِنــــةٍ
وهــؤلاءِ على العليـــاءِ قـَـــد دَخَلــــوا