....و تعبتُ من أرقي ومن تجوالي = كالطفل أبحث عن جواب سُؤالي
فرسمت من دمعي الحزين شواهدي = كالنجم يسبح في عبير خيالي
وأجبتُ في صمت رهيب .. إنني = ناي حزين مُجهض الآمال
قد اوجعوكَ ..فلن تسامح أدمعي = من كان في شكٍ..فلستَ بغالي
كم أنثر الحب الرزين .. وإنني= قلب نقيٌّ تاه في التجوال
وتحيط أهداب الليالي حولنا=يامن رجوت.. ألاّ تُضام حبالي ؟
هذا البيان كدرّة في ليلنا= نغدو إليه كنجمة وهلال
فلربما تأتي السعادة فجأة= تحبو إلينا من خلال وصال
فنهيمُ مثل الطير نلحق وجدنا=باب الأنين .مغيَرُ الأقفال
ونعيدُ أمجاد الليالي مثلما= عادت حروفي حرّةَ الترحالِ