تاج اللغات الشعر يبقى لّلآلئ منجــما تاج ُ اللغات ِ على الرؤوس ِ توسّما قد صيْغ َ منْ لهَف المشاعر والنـُهى هو موطني للقلب ِ أضحى توأما تلقاهُ في قلب ٍ رقيق ٍ مرهف ٍ تجد المشاعرَ فيه نبعا ً عارما بحرٌ به ِ أمواج عشق ٍ طعمُها عذبٌ لصاد ٍ كمْ يراها بلسما سَبَحتْ به أحلام ُ قلبي في الصِبا تشدو الصبابة َ فالأثيرُ تَرَنـَّما فتوقدت ْ حولي قناديلُ المُنى تهدي مَحطاتي طريقا ً مُبهما فمحطة ٌ سقتْ الفؤاد َ بكأسها ماءَ السراب ِ به ِ الفؤادُ تسمّما ومحطة ٌ قد رصّعتْ ليلا ً دَجا في أفق ِ شَعري لؤلؤاً والأنجما فالشِعر أضحى عالمي ..روضي الذي كم تقتُ أني منه ُ أجني مَوسما ومضيتُ في بحر ِ الحياة ِ بزورقي الحزن ُ موجي والشراع ُ تحطما زادي القوافي والحنين ُ وفي دمي آلام ُ جرح ٍ لستُ أ لقى مَرهما متسائلا ً والشعرُ صوتي صادحا ً أين الأحبة ُ .. في دموعي عائما قد سادَ صمتٌ لا جوابَ لصرختي إلا الصدى فأجابَ حولي حائما إذ ْ أنَّ مَن ْ يَرد السراب كأنهُ ناجى الذي في القبر ِ أمسى نائما هذي الحياة ُ لكل ِ إنس ٍ عبرة ٌ مِن ْ أول ِ الدرب ِ اللبيبُ تعلما فدع القوافي للأمين ِ وصدها عن خائن ٍ أفنى الحياة َ توهّما فالشعر سام ٍ لا يُصاغ ُ لمنْ هوى هو للذرى ولمنْ إلى الأعلى سَما