عصـــــــــافيـــر الجســـــــــــد جســـدٌ تأوَّلَ فيــهِ مركـــبُ حبـــــــرنا... ... المكســـور ِ في مــاءِ الفـــــــــــــؤادِ أنـــــاهُ ريشــــــــة ُ نخلتــــــــــــــي … لاحــَـــتْ لعيني فاختفى غصـــنٌ لهـــــــا واهتــــــــزَّ في دمعــــــــــي........... فأيـــــــنَ خريطـــــــــــــة ٌ....…. ... لمعـــادن ِ المُدعى أمامي جنَّـــــة ٌ؟! ............ للكنــــــــــــــــــــــــــــــــز ِ أينَ هواجــــسُ الشفـــةِ المليئـــــــــــــةِ ......... بالمـــــدى الحبـــــــــــــقيِّ ؟! هلْ نغفــو ونذبلُ تحتَ سقـــفِ الحــزن ِ! طيـــرٌ مـــــنْ هديـــر ِ البصمــــةِ ...... ..... العطشى لأجوبـــــةِ التأمـُّــــــــــل ِ والتأمـــــلُ لمسة ٌلا صــوتَ في تحليقِها كأسٌ تلألأ فيهِ ميزانُ الهبــــوبِ العاطفيِّ ... شــربتُ هذا الكــــــــأسَ واستلقيـــتُ .......... فـــــــــــوقَ السطـــــــــــــــــر ِ أصبـــــــــحَ جسمي المشحــــــــــــــــونُ نهــــراً من عصافير ِ اللظى الشــــــوقيِّ جـــــــدَّفَ قـــــــاربُ الإبــــــــــــــــــداع ِ لسنا في حــــــــــــوار ِ اليخــــــــــــــــتِ هـــــلْ إنْ جاءنــــي يختٌ سأكسرُ قاربي مرَّتْ أمامي نسمة ٌ ذهبيَّـــة ٌ فلمستـُـــها ورسمـــتُ منها في الهواءِ هواجســــــي طارتْ.. إذا هي في الدمـــوع ِ سنابــــــلٌ والنسمــــة ُ العطشى نزيـــفٌ هائـــــــــمٌ والغصــــــــــنُ مهــــــــــــــــــــــدٌ …. فيـــــــهِ يلقي الجــــذرُ أحرفَـَــــــــــــــــهُ أذيبُ النـــايَ في جســــدي المســــــافر ِ ....... هـــــــــلْ أسافـــــــــــــــــــــــــرُ أم أحــــاورُ في المــــدادِ قضيَّتـــــــــــــي وقضيتــــي أهزوجــــــــة ُالأعمــــــــاق ِ تحـــــرقُ عنــــوة ً بلديَّــــــــة َ الأوراق ِ ....... نسكـــــــــــــــــــــــــــــــــــنُ في رمــــادِ الأحـــــــــرفِ الكبـــــــــــرى ونرميهــــــــــــــــــــــــــــا ……… ولو شئنــا لأشعلنــا بهـا جسـداً جديــــداً مــــــــــــــنْ صــــــــــــــــــــــلاةٍ .... ..... مـــــــــــــــن هبــــــــــــــــــــــاتٍ هــــلْ أتى حيـــــنٌ مـــــنَ الوجنـــــــــاتِ في نجـــــــــــم ِاللغــــــــــــاتِ ........ أمـــــــوتُ في ورق ِ المــــــــدار ِ........ نـــــــوازعي سردٌ يســـــرُّ ويعلــــــــــنُ ... الميــــــــــــــــزانُ حالتـَـــــــــــــــــــهُ ... ويطلــــقُ مــنْ عصافيــــر ِ الدمــــاءِ عيونــَــه العنبيــــــَّة َ العطشــــــــــــى لأسئــــــــلةِ المحـــــــار ِ.......... .... ويرتــــدي حمـــــــرة َ أفكـــــــــاري ...... وحلَّــــــــة َانفجـــــــــــــــــــــاري والحـــروفُ ملابــــــــــــسٌ ونـــــوارسٌ وصــــــراعُ أوردةٍ تسافـــــرُ فوقَ رأسي أيـــــــــــــنَ كأسُ النــــــــوم ِ ........... .......... أيــــنَ قرنفـــــــلُ الشفتيـــــن ِ والأحـــزانُ فـــوقَ القـــلبِ أطيـــــــافٌ ... تغـــــــــــــــــــــــــــردُ في خيالـــــــي ... فـــي انفعــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــي لملمـــــت رمــــــــــــــلَ شرايينــــــــــــي ........ وأوجــــــــــــــــــاعــــــــــــــــي وما زلـــــتُ أهـــزُّ الكوكــبَ الثـــــــــاني وأهــــــــــذي فـــــــــــي الأعــــــــــالـــي أنا موجــــــة ٌ مكتظــَّـــــة ٌ بالحلـــــــــم ِ تلفحُـــــها اللواحـــــــظ ُ بالشــــــــرودِ ..... وبالوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــود ِ وبالطــــــــــــــــــــــــــــــــــــواف ِ..... ولـــمْ أزلْ أخشى وأرتقـــــبُ انتقــــــالي