درج كثير من الكتاب على الجمع بين ادوات الاستفهام والسين وسوف اللتين هما للاستقبال فيقولون كيف ستحل الازمة ؟ ان كيف تدل على الشك والسين تدل على اليقين ولا يجوز الجمع بين المجهولين النقيضين ويقولون لمن سوف تقرع الاجراس؟ وعلى من سيفترون ؟ وماذا سوف يقولون ؟ ان الاستفهام تصديقا وتصورا انشاء يطلب به حصول شيء غير موجود او غير معلوم لدى المستفهم وقد يكون غير معلوم لدى المستفهم منه اما السين وسوف فانهما يؤكدان حصول الشيء ووقوعه الآن او في المستقبل القريب قال تعالى ( سنسمه على الخرطوم ) اي لابد من ذلك لذلك لتصح اقوالهم تلك وانما نقول لمن تقرع الاجراس ؟ وعلى من يفترون ؟ وماذا يقولون ؟ فمن وما نكرة للمجهول وهذا المجهول لايعرف عنه شيء حتى نؤكده واللغة العربية تأبى الجمع بين الضدين والجمع بين الماء والنار في اليد اهون عند العرب من الجمع بين الاستفهام والسين وسوف