.......... ...لا أزال أمشي فوق جراحي العاجزة التي نقدت الاندمال وكرهت شاكلة النسيان أسير على طريق قد حُطمت محطاته طريقُ ُ كل وجهة فيه تصب في بحر اللا حدود حفنة تراب منه باحت لي بحروف القيود القيود التي غيرت لون الدم في أيادي ضحايا الذكريات الرمل يسألني هل أعتنق الصحراء أم أركع أمام حُمى الرياح الغاصبة التي رمتنا الى الشوارع أشجار اللوز و السفرجل مشتاقة الى من يسقيها بعض الملابس تسأل عن من يرتديها علمتني محاولات النسيان أن أصمت معذور الحال كحلم غربي قد غاب حينما تقطعت أوتار القيتار أمشي ..كمساء يفر من الصباحات أو كظل يقسم جسد صاحبه ها أنا أمضي و أمامي الوراء كي أتنفس شيئاً من الصور و الحكايات كيف أنسى؟؟؟ عندما رميت من أعلى الشرفات فنجاني الأسود المكسور وعبارته السوداء كل شيء أيامها كان مائلُ ُ الى السواد كيف أنسى؟ ستائر النوافذ التي واستني في الليالي الزرقاء و شموعاً قد أطفئها المطر الذي اشتاق لريحه التراب ***الأحد 09أكتوبر2011*** خديجة
https://kmoulayat.maktoobblog.com/