أراد أن يمحو بأحلامه ضباب واقعه ، تسلق سلماً من الحب ، فبرزت له أرض من الرماد .
ظهرت له عينان من السماء المكفهرة بالغيوم ، اقتربتا منه حتى واجهتاه ، حنتا عليه ، عانقتاه ، ثم اتخذتا حضنه وسادة و أغفتا ، فأغفا لإغفاءتهما .
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ