عندما قبّلت فاها تُعاتبني وقلبي كم هواها = وعذّبني جنوني في هواها وكم عانقتها فأضاء بدرٌ = بليلٍ، حينما قبَّلتُ فاها وأسكرني رضابُ الثغر لمّا= تعتّق كالمُدامَةِ في لمَاها تَرى السُمَّارَ * يَرقَبُها ويشدو = ويعدو طالبًا منها رِضاها ورود الشام تغبطها وترجو = ليومٍ، أن تُبادِلَها شَذاها وتغمرُني السعادةُ حينَ تَبدو= كشمسٍ قد أشَعَّت من ضُحاها يجلِّلُها الحياءُ بثوبِ فَيءٍ= ويرسمها بريشَتِه سناها سَيُحكى أنَّني قيسٌ جديدٌ = توغّلَ في أنوثتِها فَتاها وأن غرامَها نَفَسي ونَبْضي= وأنّي لا أرى أنثى سواها (*)السمار = طائر جميل