أسعدتم أوقاتاً يا أهل الوفاء
وعدت بانني ساكمل السرد عن هذا اللقاء
واليوم عدت .. وقبل البدء بالجد ساخبركم ماذا حصل معي .
علمت من ديزي بان سلوى اختارت المكان .. وكان على شاطئ البحر ( كاسر الأمواج ) سابقاً ، أما اليوم وبسبب تجميل المدينة لم يعد للموج أثر .. لقد حجزوا مياه البحر وبلطوه .. من اجل المقاهي والمناطق الترفيهية .
كاسر الأمواج .. يعني لباس عادي
فارتديت بنطال الجينز وحذاء الرياضة وانتهزتها فرصة لكي أمشي قبل وصولهما . الحمد لله كان البنطلون جديداَ ـ لقد اشتريته قبل سنوات .
وفتشت على كيس جميل اللون لأضع به هدايا شعراء النبع ..
وما أن رأيتهما وجدتهما متألقتان بكل ما لديهما من ملابس في الخزانة ..من أحمر .. الى ابيض وكل ما يتناسب مع اللون الأسود، ضحكت وقلت لهما هل تقبلاني بثياب الرياضة .. فأنا انتهزتها فرصة لأمشي وأكسب القليل من فيتامين ( د) .
ضحكت أم اللباس الأحمر .. وسحبت من جزدانها بكلة شعر .. وقالت : ها قد شاهدتم شعري .. اذا سارفعه .
ساكمل ..
ولكن أين ديزي .. أفتقدك عزيزتي .. أرجو أن تكوني بخير
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه