العمر يسير على أهداب وقت ، على أحلام غير مرئية ، على ضفاف شمس تعوي من الغياب ، على واد خفي تضاء فيه قناديل البكاء ، عند زاوية الحصاد .
العمر يسير ، الخوف يسكن عند رعشات الفداء ، و الورد يبكي عند خطوات الألم ، فيما صوت بلا معنى يلوح من فج عميق .
و عمر يمضي بلا عمر يسير ، لكن جداراً أبياً اسمه ( بابا عمرو ) وحده يسير على الأرض العلقمية ، يزرع خيوط ورد ذابلة ، فينيرها بأحداق عيون ساطعة .
ها هنا أحجار موت دافق تحطم الجديلة ، و هنالك صوت لون نيّر تفيض به السماء ، و يُخلق في القلب ألف شعور ، لتكملَ القصيدة ، فتخمدَ الفجيعة .
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ