صليلُ دروب ، وقعقعة دوائرحلباتٍ وضفاف محفوفة واشتهاء . جنان بعيدة .. قليلا، غلمان وحوْر حديد بارد . وجزرة في مهب المرام. قعر أمسٍ دامسٍ، وأمزجة تهاوت في سعيرها المعهود . ضريح مسيح يئنّ ومستقيم افتراضي مخادع ، سيعلن اعوجاجه إذا ما غادر نقطة البدء. زمان بَطين يعجّ بموائد الغرانيق مزاج سيدي ( الباي )، غادرته بعض نشوة وقفّازه الأنيق، يصرُّ على كرم الضيافة !!! بلباقة خارجة عن المألوف . ولياقة حمقاء مولى يُبضعُ الأفيون في ساحاته العتيقة وأنياب رغيف، تتفرّس قرابينا ذاكية أعناقها. ناووس مرمر أنيق ، تتوخى زخرفاته، نواتئ عظيمات أكتاف، نصف عارية . أنا لست فارسا لا يُشقُّ غباري .. لا أُلفتُ نظر مضمار تصفيق الأعناق المشرئبة . لا أشتهي . ومعشوقتي الزبّاء.. لا تحبّ ملمس الحديد يتوعّك سمعها لصليله الطروب أناملها.. تتبرّأ من نعومة الفولاذ . بإجاج دمع مسرفٍ.. حدّ العذوبة قالت: سأبتعد لتستقيم الحياة .. حمص \\1\11\2011
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره كريم سمعون