آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > نبع من على جدران الزمان

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-28-2010, 04:04 AM   رقم المشاركة : 1
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رسائل أشعب بين الخليفة ومطلقته

رسائل أشعب بين الخليفة ومطلقته


بعث الوليد بن يزيد إلى أشعب بعد ما طلق امرأته، فقال: يا أشعب، لك عندي عشرة آلاف درهم على أن تبلغ رسالتي سعدة، فقال: أحضر العشرة آلاف درهم حتى أنظر إليها، فأحضرها الوليد، فوضعها أشعب على عنقه وقال: هات رسالتك، قال: قل لـها يقول لك أمير المؤمنين:

أسعدةُ هلْ إليكِ لنا سبيلٌ = وهلْ حتى القيامةِ من تلاقي
بلى ولعل دهراً أن يؤاتي = بموت من حليلِكِ أو طلاق
فأصبحَ شامِتاً وتقرَّ عيني = ويجمع شملنا بعد افتراق

فأتى أشعب الباب فأُخبرتْ بمكانه، فأمرت بفرش لـه. ففرشت وجلست وأذنت لـه فلما دخل أنشدها ما أمره، فقالت لخدمها: خذوا الفاسق! فقال: يا سيدتي إنها بعشرة آلاف درهم. قالت: واللـه لأقتلنك أو تبلغه كما بلغتني، قال: وما تهبين لي؟ قالت: بساطي الذي تحتي، قال: قومي عنه، فقامت فطواه وجعلـه إلى جانبه، ثم قال: هات رسالتك جعلت فداك، قالت: قل لـه:
أتبكي على لبنى وأنت تركتها = فقد ذهبت لبنى فما أنت صانع

فأقبل أشعب فدخل على الوليد، فقال: هيه، فأنشده البيت، فقال: أوه قتلتني يا بن ......؟ ما أنا صانعٌ، فاختر أنت الآن ما أنت صانعٌ يا بن ......، إما أن أدلّيك على رأسك منكّساً في بئر أو أرمي بك منكّساً من فوق القصر أو أضرب رأسَك بعمودي هذا ضربةً، هذا الذي أنا صانعٌ، فاخترْ أنت الآن ما أنت صانعٌ، فقال أشعب : ما كنتَ لتفعلَ شيئاً من ذلك، قال: ولِمَ يا بن ......؟ قال: لم تكن لتعذبَ عينين نظرتا إلى سعدة. قال: أوّه! أفلتَّ واللـهِ بهذا يا بن ......؟ اخرج عني
.






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::