آخر 10 مشاركات
فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-22-2012, 10:38 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي الساعة الثامنة محاولة جديدة




ما أن أنهت صلاتها , حتى سارعت الجلوسِ بقربِ الهاتفِ , العيونٌ تترقب بشغفٍ


وقلق عقاربَ الساعة , في رحلتها إلى الساعةِ الثامنة , اللسان غارقٌ في الدعاء

اليدان تحتضنان برفق , طفلاً لا يكفُ عن الصراخ , كان العقل مُنهمكاً في إجراء

حساباتٍ أخرى لم تكن في الحسبان , ودنت لحظة الحقيقة في كامل هيبتها

رن الهاتف ..... ترددت كثيراً قبل أن تجيب , خشية أن تحمل تلك المكالمة , ما يُنذر


برسم خارطةً أخرى لحاضرها , و مستقبل طفلها , استجمعت بقايا .... جأشها , رفعت

السماعة بهدوء شابه التوتر : طلبت من طبيبها أن يُصارحها في حقيقة مرضها

بعيداً عن أية احتمالات ٍ سرابية أو مُسكناتٍ معنوية , وما أن بشرها بسلامة التحاليل

المخبرية , حتى أُسقطت سماعةُ الهاتفِ من يدها , لتجهش

في بُكاءٍ حار , شكرت الطبيب بسعادةٍ بالغة , و ذهبت بطفلها إلى فراشه لتستلقي

بجواره تهزه بهدوءٍ ورحمة , حتى يغرق في النوم , تأملته بابتسامة يُلونها الأمل

وقالت له : نم يا بُرعمي الصغير , وغداً عندما يرجع أباك من السفر , أخبره أن يصرف

النظر عن التفكير بخادمة , تعتني....... بك ؟؟؟







هذا وما الفضل إلا من الرحمن





بقلم.......... ياسر ميمو












التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
11\11\2011 الساعة الحادية عشر عواطف عبداللطيف الرسائل الأدبية 10 12-06-2011 11:31 PM
اخبار الساعة فاطمة الفلاحي المقال 1 11-23-2009 10:01 PM


الساعة الآن 11:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::