شعراء عن بذخهم حدثونا = وكثير بنقصهم فضحونا
كلما ابتغى النفاق ستارا = من تفاهاتنا لنا كشفونا
مثلما سافر أرتنا اضاءا = ت لأنثى تسترت وشؤونا
ذاك حرمانهم يصوغ ضياء = وجمالا من بؤسهم و لحونا
كم لقاء عنه يصوغون وصفا = وهم المحرمون منه قرونا
و وصال تصوروه خيالا = وادعوه خقيقة ويقينا
وفتاة أحلى أتوها عناقا = و دعوها اليهمو مشفقينا
وكؤوس من خمرة شربوها = وصعاب قد طوعوا ملهمينا
كم تهاووا من خيبة ما أتتهم = ومضوا مما لم يكن يشكونا
مرة في دنيا حقائقنا أسـ = بق منا و مرة يدعونا
هم كما شاءت العواطق كانوا = و قيود العقول لا يقبلونا
قد مضوا نحو قمة صنعوها = وأرادوا سعادة و سكونا
عرشهم نصبوا عليه الغواني = و من الحب فضلوا قانونا
فغدت في الأعلى مدينتهم لا = تبتغي للورى جميعا سجونا
انهم في فضائهم شعراء = لا حقودا ستلتقي أوخؤونا
بأياديهم الورود صباحا = ومساء من تركها يبكونا
شعراء عن بذخهم حدثونا = وكثير بنقصهم فضحونا
كلما ابتغى النفاق ستارا = من تفاهاتنا لنا كشفونا
مثلما سافر أرتنا اضاءا = ت لأنثى تسترت وشؤونا
ذاك حرمانهم يصوغ ضياء = وجمالا من بؤسهم و لحونا
كم لقاء عنه يصوغون وصفا = وهم المحرمون منه قرونا
و وصال تصوروه خيالا = وادعوه حقيقة ويقينا
وفتاة أحلى أتوها عناقا = و دعوها اليهمو مشفقينا
وكؤوس من خمرة شربوها = وصعاب قد طوعوا ملهمينا
كم تهاووا من خيبة ما أتتهم = ومضوا مما لم يكن يشكونا
مرة في دنيا حقائقنا أسـ = بق منا و مرة يدعونا
هم كما شاءت العواطق كانوا = و قيود العقول لا يقبلونا
قد مضوا نحو قمة صنعوها = وأرادوا سعادة و سكونا
عرشهم نصبوا عليه الغواني = و من الحب فضلوا قانونا
فغدت في الأعلى مدينتهم لا = تبتغي للورى جميعا سجونا
انهم في فضائهم شعراء = لا حقودا ستلتقي أوخؤونا
بأياديهم الورود صباحا = ومساء من تركها يبكونا
-24- 04- 2012
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-25-2012 في 03:21 AM.