سقف الخيال.. الفرح يلتف خصرا .. أنيا حول مائدة روحي.. رئة مملوءة باسمه .. مساءات تشرين .. عيون البرد .. وأشجار الخيال .. ترتجف خوفا .. تفيض المسافات .. بالشوق .. كعادته .. بكى وأبكاني .. مكان قصي في عمق ثورتي .. يسكنني .. سأفرض عليه حصارا .. أذوب فيه .. يسرد علي قصص.. الصحراء.. والغابات .. يثقب سقف خيالي .. أنفذ إليه .. من رئتيه .. مدن بلا أسماء .. بلا وجع .. جعلتها له اسما .. طلقت كل مخلفات .. النساء .. من زعل .. نكد.. و(أوف).. مواويل غنج .. سامحت أشواك دربي .. وتطيبت بالخطوات اليه .. أليس هو من قال .. أنت أمي .. يكفيني هذا ..