المرأة المسلمة مادامت في ثياب حشمتها . لاينبغي لأحد أن يردها باسم الاسلام عن تصرف ينفعها في دنيا أو دين ,ومحاولة ردها إلى ما عاش فيه أسلافها في العصور الأولى . فمن الخير الترخص معها , وتيسير سبل التدين لها, رعاية لمقتضيات العصر الذي تعيش فيه , فإن من شأن ذلك أن يجعل التدين ممهود السبل للمسلمين والمسلمات , فلا يظل الدين بينهم حبراً على ورق, وكلمات جوفاء في مجال التغالي والمبالغة والاغراق
ان الرجل بحكم الفطرة التي فطر الله الناس عليها شديد الحرص على الظفر بتكريم المرأة له واحترامها اياه , فهو لذلك يبذل من ذات يده , بل من ذات نفسه , ما يقربه اليها ويظفره بتقديرها له واعجابها به ....