على أكف الشوق
أبادلك ال عقلي و ال روحي
بقليل من ال وقتك
ألملم بعثرة الأعذار
أصنفها في جداول القهر
أنفض بها غبار الوجد
لتخرج كل ال آه
بحجم الكون
تشق فضاء الصمت
لترتد فتشعل انكسارتي
و تصحي أمواتاً في قبور خيباتي
وتجهضني جنين أحلامي
بحذر أتنقل بين ألغام الإهمال
حاملة في ذاكرتي
ما تبقى لي من جملك الهاربة
في ساعة متأخرة من الإدراك
ألعق جبين الحسرة
لترسمك في بياض أوراقي
قطرات أمطاراً صيفية
لحناً شجياً تبكيه الأوتار
عشباً ينمو في صحرائي
بمحاذاتي تعاود مهادنتي
يا رجل الاختفاء
اكتبني في تذاكر السفر
لأغفو قليلا في ذاكرتك
قبل الإقلاع